دفئ مشاعر ,, قصة قصيرة

تسابقوا ركضاً إلى حيثُ قبرها ذاك الذي اعتادوا على زيارته أسبوعياً
مع أباهم الذي كان يؤكد عليهم بأهمية ذلك .

بداءو بسلام وقراءة الفاتحة لروحها , وتزيين قبرها بالورد والريحان
وقراءة الأدعية والسور القرانية .

وقريبُ من رأسها وقف أخاهم الأصغر يتحدث إلى والدته والدموع منهمرة
على خديه وأخرج من كيس كان يحمله وشاح أسود .

ألتفت أليه أخوانه فقال لهم : اليوم عيد ميلاد أمي فجلبت لها وشاح ليقيها من البرد
فشتاء قادم .
وقال متلهفاً : أروني ماذا جلبتم لها ؟
قال أحدهم : أنا جلبتُ لها الورد والريحان
وقال أخر : أنا قرأتُ دعاء القدح في ماء زمزم
حينها تبسم أخوهم الأصغر فقال : أخواني هذه الهدايا نقدمها لها أسبوعياً ما
جديدكم ؟!

قاطعهم صوت أباهم الذي كان يتابع حوارهم بسعادة
فقال : أنا جلبت لها أروع هديه ,هم أنتم
أحبتي أنتم جميعكم وشاح ترتديه والدتكم وتفخر بهِ
لما تقدمونه لها ووجودكم جميعاً بقربها يشعرها بالدفىء
و اعلموا أن الجنة تحت قدميها وأن كانت في لحدها .



ليست جديدة وعن قريب لكم سأاشاغب لأ اكتب كل جديد في شغبكم الجميل

تحية

اختى شاغبتي بقلم مبدع
اتمنى لك التوفيق


بنتظار جديدك

مشاغب